الرباط في 14 دجنبر 2015
تتابع تنسيقية القطاع بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بقلق كبير الاوضاع الخطيرة في المحطة الجهوية للإذاعة بفاس الناتجة عن طغيان وتسلط رئيسة المحطة، التي تقدم نفسها على انها مديرة مع انها في حكم رئيسة مصلحة ليس الا، والتي تستغل الحماية التي يوفرها لها مسؤول في ديوان الرئيس المدير العام من اجل ممارسة كل اشكال القمع و الترهيب والتحرش و الاهانة في حق العاملين في محطة فاس الجهوية.
ان تنسيقية القطاع وهي تحذر من عواقب استمرار هذا الوضع المتفجر في اذاعة فاس، فإنها تسجل ما يلي:
1- ما هو سر سكوت المسؤولين في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة على هذه المسؤولة رغم ان ممارساتها سارت بذكرها الركبان منذ عام 2008.
2- من يحمي هذه المسؤولة رغم الشكايات التي وضعت ضدها لدى الادارة والتقارير التي انجزت منذ سنوات.
3- ما صحة الحماية التي يوفرها مسؤول في ديوان السيد الرئيس المدير العام لهذه المسؤولة، علما انها الوحيدة من رؤساء المحطات الجهوية التي تراسل مباشرة الرئيس المدير العام ويصل صوتها ووجهة نظرها مباشرة اليه حتى عندما يكون خارج الوطن.
4- لماذا يصر السيد لعرايشي على فرض مسؤولة مرفوضة من طرف جميع العاملين ويشتكي منها الجميع؟ هل لان لها مظلة من خارج الشركة الوطنية تجعلها فوق الجميع كما يتداول في مختلف مصالح الشركة الوطنية.؟
هذه بعض التساؤلات التي نثيرها في هذا البلاغ الموجه الى الراي العام حتى يكون على بينة من هذا الوضع الشاذ في هذه الاذاعة العمومية التي تمول من امواله. وقد حاولنا منذ بداية خلافها مع العاملين ان نعالج الخلاف بالحوار الجدي و المسؤول، و تجنبت النقابة اتخاذ موقف في هذا الملف لاعتبارات موضوعية، لكننا نجد نفسنا اليوم كنقابة مضطرين للدفاع عن مناضلينا الذين تمرغ كرامتهم في الوحل صباح مساء لأتفه الاسباب و ضدا على القانون الذي وضع ليحفظ كرامة الجميع بل و تلفق لهم التهم الواهية من اجل تأليب الإدارة المركزية في الرباط ضدهم كما حصل مؤخرا مع الزميل محمد المودني وقبله الزملاء مكروم و فني والمغاري وغيرهم.
ان تنسيقية القطاع وهي تستحضر هذا التطور الخطير في وضعية العاملين بالمحطة الجهوية للإذاعة بفاس، تدعو المسؤولين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة وعلى رأسهم السيد الرئيس المدير العام، الى التدخل العاجل من أجل رفع الظلم ووضع حد لتسلط وطغيان المسؤولة عن الاذاعة الجهوية بفاس.
وتثير التنسيقية انتباه المسؤولين الى ان النقابة الوطنية للصحافة المغربية لن تسكت بعد اليوم عن ما يجري في هذه المحطة الاذاعية وانها ستدافع عن العاملين بها بكل الوسائل النضالية المشروعة في اطار برنامج نضالي تصاعدي سيتم الاعلان عنه خلال اللقاء التواصلي المزمع عقده مع العاملين بمحطة الاذاعة بفاس.
وتهيب تنسيقية القطاع، في هذا الاطار، بكافة العاملين التكتل ورص صفوفهم وفضح الأكاذيب التي تثيرها المسؤولة من اجل تشتيتهم وبث التفرقة بينهم عملا بسياسة فرق تسد.
