نظم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة سوس ماسة، عشية الإثنين 26 فبراير الجاري، وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين ومع ضحايا العدوان الغاشم بفلسطين المحتلة وبقطاع غزة خاصة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والذي يصادف 26 من فبراير كما اعتمده الإتحاد الدولي للصحفيين يوما جديدا.
وشدد الزميل عز الدين فتحاوي رئيس فرع النقابة باكادير وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، على موقف الصحفيين بسوس على غرار باقي الصحفيين بكل ربوع المغرب وكل القوى الحية بالبلاد من القضية الفلسطينية والتضامن مع الأسرة الإعلامية بفلسطين وغزة في محنتها ومعاناتها اليومية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية التي احتضنها ممر أيت سوس أمام مقر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، صحفيون يمثلون مختلف منابر الإعلام الوطنية والمحلية، أكدوا من خلالها على موقفهم المبدئي في إدانة العدوان الإسرائيلي وتضامنهم اللامشروط مع الصحفيين الفلسطينيين وتنديدهم بما يتعرضون له من عدوان على يد آلة القمع الإسرائيلية التي خلفت استشهاد أزيد من 140 صحافية وصحافي إلى حد الآن، إضافة إلى أسر وجرح العشرات واستشهاد 1000 من أبناء وأقارب الصحفيين الفلسطينيين. وتأتي هذه الوقفة التضامنية، انسجاما مع مواقف النقابة الوطنية للصحافة المغربية المتجددة والمساندة لأهالينا في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا، وتلبية لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين بجعل يوم 26 فبراير يوما جديدا للتضامن وكسر الصمت، أمام استمرار آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، ووسط هذا القتل الأعمى ارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى

