في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة العربية والتي تؤثر في الصحافة وتتأثر بها ، عقدت الأمانة العامة والمكتب الدائم للاتحاد اجتماعاتها فيما بين 3-5 نوفمبر / تشرين الثاني 2013 ، باستضافة من جمعية الصحفيين الكويتية ، التي تقدر عاليا موقفها الداعم للاتحاد ، تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح .
وقد رأس الاجتماعات الأستاذ/ أحمد يوسف بهبهاني رئيس الاتحاد وبحضور أعضاء الأمانة العامة الأساتذة : مؤيد اللامي ـ النائب الأول ، وعبد الله البقالى ، وطارق المومني ، ود. عبد الله الجحلان نواب الرئيس وحاتم زكريا الأمين العام للاتحاد وكارم محمود الأمين المساعد للشئون المالية ، ود. عبد الناصر النجار ، وياسين المسعودي، وأم كلثوم محمد مصطفي ، ود. محيي الدين تيتاوي ، وسلمي الجلاصي ، و الياس عون ، وسالم الجهوري الأمناء المساعدون ، وعبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات وعدنان الراشد رئيس لجنة تنمية الموارد والهاشمي نويرة مستشار الاتحاد وبحضور أعضاء المكتب الدائم الممثلين لنقابات كل من : الأردن ــ الإمارات ـ البحرين ـ تونس ـ السودان ـ سوريا ـ سلطنة عمان ـ العراق ـ فلسطين ـ الكويت ـ الصومال ـ لبنان ـ مصر ـ المغرب ـ موريتانيا ـ السعودية واليمن .
واعتذر عن عدم الحضور الأستاذ محمد يوسف نائب رئيس الاتحاد رئيس جمعية الصحفيين بالإمارات وحضر الاجتماعات بصفة مراقب : الأستاذ جيم بو ملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ، والأستاذ زكريا شعبان من الجزائر .
وتم افتتاح الاجتماعات بحضور ممثل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء الكويتي معالي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير الإعلام بالوكالة، بكلمات من رئاسة الاتحاد ألقاها النائب الأول لرئيس الاتحاد الأستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين وكلمة من الأمين العام للاتحاد الأستاذ حاتم زكريا ، وكلمة لرئيس الاتحاد الدولى للصحفيين جيم بوملحه ، وكلمة من الأستاذ د. محيي الدين تيتاوي الأمين المساعد للاتحاد رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين وكلمة من الأستاذ د . عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينيين .
وكانت الأمانة العامة للاتحاد قد أقرت جدول أعمالها خلال اجتماعها يوم 3/ 11 / 2013 ورفعت توصياتها إلى المكتب الدائم .
وقد وافق المكتب الدائم بعد إثبات الحضور وضبط العضوية على جدول أعماله
وفى ضوء المناقشات المستفيضة والصريحة التي دارت خلال الاجتماع ، والتي عبرت عن الإحساس الكبير بالمسئولية ، وبعد أن استعرض المكتب الدائم الأحداث والتطورات السياسية الكبيرة التي عصفت بالدول العربية والقضايا المطروحة على جدول أعماله ، واستلهاما بقرارات المؤتمر العام للاتحاد ، اصدر المكتب الدائم القرارات والتوصيات التالية :
أولا : في المجال السياسي :
يؤكد المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب على موقفه الثابت الرافض للتدخل الأجنبي في شئون الدول العربية بكل أشكاله ، ويدعو إلى إفساح المجال أمام جميع الشعوب العربية لتقرير مصيرها بنفسها اختيار قياداتها .
يؤكد على ضرورة تحقيق الإصلاح الشامل في المجتمعات العربية وخصوصاً برامج التنمية المستدامة والديمقراطية وإيجاد بيئة سليمة للعمل الصحفي وترسيخ الحريات العامة التي تعتبر حجر الزاوية في تلبية مطالب الجماهير العربية .
يدين الارهاب والتطرف الديني والسياسي والفكري التي وصلت الى حد القتل العشوائي والاغتيالات في أكثر من دولة عربية واعتبار ذلك ظواهر انحرافية شاذة في مسار التاريخ العربي الإسلامي القائم على التسامح والانفتاح الفكري .
يؤكد على ضرورة منع وتجريم ثقافة الكراهية وبث الفتنة الطائفية والتحريض على العنف باعتبارها تربة صالحة لنمو الإرهاب واستشرائه .
يدين الإرهاب بكل صوره ويؤكد بان الاحتلال يشكل ذروة الإرهاب وأبشع أشكاله ويعرب عن إدانته الشديدة لإرهاب الدولة التي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي علنا ضد الشعب الفلسطيني وتحت تواطؤحماية دولية غربية نافذة .
يحيي المكتب الدائم صمود الشعب الفلسطيني الذي قدم ويقدم التضحيات منقطعة النظير واستخدم ويستخدم حقه في المقاومة بجميع أشكالها بما فيها المقاومة الشعبية .
ويدعو إلى دعم الشعب الفلسطيني وفضح مخططات العدو وجرائمه والدفاع عن المسجد الاقصي الذين تشتد الهجمة عليه لتقسيمه بين المسلمين واليهود تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
ويطالب بتحرك عربي جدي على ارض الواقع لرفع الظلم عن المسجد الاقصي والقدس وفلسطين بأكملها .
يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لوضع برنامج تنفيذي لمتابعة ملفات الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال وذلك منذ اغتصاب فلسطين ، والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني العربية والفلسطينية التي تقوم بدورها بجمع الأدلة لتلك الجرائم .
يدين موقف الإدارة الأمريكية الداعم للكيان الصهيوني والضاغط على السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية لمزيد من التنازلات .
يندد بما يتعرض له الزملاء الصحفيين في فلسطين المحتلة من عمليات اغتيال واعتقال ومختلف أشكال العنف التي تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة في إبراز قضاياهم العادلة .
ويطالب الصحفيين في الوطن العربي بتجنيد أقلامهم لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع
كما يدعو إلى وقف التحريض ضد الشعب الفلسطيني من بعض الإعلاميين أياً كانت جنسياتهم .
يطالب بضمان حرية التنقل للصحفيين الفلسطينيين ويناشد المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان للإعلان عن دعم وإطلاق حملة ” حرية التنقل للصحفيين الفلسطينيين ” وجمع اكبر عدد ممكن من التوقيعات تأييداً لهذه الحملة للوصول إلى قرار ملزم لإسرائيل بعدم وضع عراقيل وعقبات أمام حرية الحركة والتنقل للصحفيين الفلسطينيين .
يدعو النقابات والاتحادات ومنظمات الصحفيين العرب لتنظيم زيارات لفلسطين.
وقد قرر المكتب الدائم عقد اجتماع الأمانة العامة المقبل في شهر نيسان في فلسطين المحتلة واستحداث جائزة باسم ” القدس ” وتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع ووضع لائحة داخلية للجائزة وفوض الأمانة العامة بتشكيل اللجنة .
يدعو اتحاد الصحفيين العرب إلى استخدام مصطلح ” القدس المحتلة ” و ” الأراضي المحتلة عام 48 ” للتذكير بان هناك أراض محتلة والامتناع عن استخدام المصطلحات التي لا تنحاز إلى الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني .
الوضع في سورية :
يؤمن الاتحاد بأن سورية ركيزة من الركائز العربية الأساسية في مواجهة الأطماع الخارجية ويؤكد دعمه المطلق وتمسكه الثابت بسيادة سورية وإستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها .
ويؤكد على أهمية الجهود الرامية للتوصل إلي حل سياسي للأزمة السورية وعلى حق الشعب السوري في اختيار قيادته بإرادته الحرة .
ثانياً : في المجال المهني :
يدعو المكتب الدائم كل المنتسبين إليه من نقابات ومنظمات صحفية وأفراد أن يكونوا في مستوى التحولات التي تشهدها الساحة العربية ، وأن يكونوا على قدر المسئولية الملقاة عليهم بصفتهم السلطة الرابعة وقادة للرأي العام ، للعمل على تعزيز الديمقراطية والحرية والمساواة والوقوف إلي جانب الشعوب في مخاض الثورات والانتفاضات من أجل بناء دول حديثة شعارها الرخاء والأمن والإستقرار والعدل والمساواة .
ينوه بدور الإعلام المتوازن والحيادي في نقل الحقائق إلي الناس ، ويدعو الزملاء والزميلات إلى تحريّ الحقيقة وتوخي الدقة والموضوعية ، واعتماد المعايير الأخلاقية والمهنية في العمل الصحفي .
يطالب وسائل الإعلام العالمية والقوى المهنية توخي الدقة والموضوعية والنزاهة في نقل الأخبار المتعلقة بالقضايا العادلة في العالم بشكل عام والقضايا العربية بشكل خاص .
يوصى الأمانة العامة بمتابعة عقد برامج ودورات تدريبية للصحفيين إستمراراً لسلسة الدورات التي سبق تنظيمها والدعوة إلي مضاعفتها وتنويعها والتوسع في عقد الدورات التدريبية المتخصصة وملفات البحث في المجالات المختلفة .
يوصى الأمانة العامة بمتابعة مساعيها لتدعيم علاقات الاتحاد بالاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وتعزيز التعاون معها في مجال عقد الدورات التدريبية للصحفيين .
يؤكد على تحسين الأوضاع المادية للصحفيين العرب في مختلف بلدانهم والعمل على تكريس الإتفاق والتعاقد الجماعي تنظيماً لشروط العمل والتأهيل المهني والتدريب وتوفير التأمين الصحي والتقاعد والضمان الإجتماعى للصحفيين .
يشعر بالأسى والمرارة حيال الممارسات البشعة التي يتعرض لها الصحفيون في عدد من الدول وبشكل خاص التصفيات الجسدية والتعذيب والإعتقال والتوقيف وإستخدام وسائل القمع المختلفة ، ويدين إستمرار إغتيال وقتل الصحفيين في فلسطين والصومال وسوريا ومصر وليبيا والعراق ومختلف بلدان العالم بهدف إسكات أصواتهم ولجم كلمتهم ومصادرة حريتهم ومنعهم من أداء واجبهم
يدعو إلي ضرورة توفير الحماية للصحفيين والإعلاميين في مناطق الصراعات المسلحة وعدم زجهم في أتونها ومساعدتهم على القيام بواجبهم المهني الذي تكفله المواثيق الدولية .
يطالب الحكومات العربية بصون حرية الرأي والتعبير لكونها ضرورية لأي مجتمع وتطوره ، كي تمارس الصحافة دورها الفاعل والحقيقي في معالجة القضايا التي تمس حرية الشعوب ويدعو إلي التدفق الحر للمعلومات وخلق بيئة إعلامية حرة مستقلة قائمة على التعددية وحرية إصدار الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية .
يؤكد على قراراته السابقة بإلغاء عقوبة الحبس في قضايا المطبوعات والنشر لما لها من دور في ترهيب الصحفيين وإسكاتهم ويدعو الدول التي لا زالت تضع قيوداً على الصحافة إزالة القيود السالبة للحرية في التشريعات والقوانين الناظمة للمهنة .
يطالب الحكومات بالتشاور مع النقابات والمنظمات الصحفية والجسم الصحفي عند إعداد القوانين ذات الصلة بالمهنة ، ووضع نصوص تعطى النقابات والمنظمات الصحفية دوراً أكبر فيما يخص قضية الأمن الوظيفي والمعيشي للصحفيين وسبل حمايتهم .
يوجه التحية للإعلام الإلكتروني الذي سجل حضوراً متزايداً ، ويدعو العاملين فيه إلي بناء مؤسسات إعلامية حقيقة وعدم السماح بنشر الإشاعات الشخصية أو التعدي على حقوق الآخرين .
يحذر من الدور المشبوه والتجاري الذي اعتادت على ممارسته مؤسسات ذات تمويل أجنبي أخذت في الإستقواء بجهات أجنبية ومستخدمة أساليب مختلفة لتشويه الحقائق .
ثالثاً : الوضع العربي وتضامن النقابات :
تدارس المكتب الدائم الوضع العربي في ضوء التطورات الأخيرة في الوطن العربي وتضامن النقابات والإتحادات والجمعيات مع بعضها في حال تعرض إحدى النقابات الوطنية للإعتداء أو الإنتهاك في القضايا الإستراتيجية ، وقرر :
1- دعوة النقابات والاتحادات بإتخاذ التدابير اللازمة بما في ذلك التظاهر السلمي أمام الهيئات والسفارات للدولة القامعة للحريات لأي دولة تسهم في قمع الحريات تتدخل في شئون النقابات الصحفية .
2- دعوة النقابات العربية للقيام بتظاهرات وتحركات تضامنية واحتجاجية تقررها النقابات الوطنية بالتنسيق مع الأمانة العامة للاتحاد امام سفارة الدولة المنتهكة للحريات .
رابعاً : الحريات الصحفية :
شهدت حرية الصحافة خلال العام الماضي تراجعا ملموساً وتوسعت بعض الدول في محاكمات الصحفيين وتطبيق العقوبات المشددة السالبة للحريات خصوصا عقوبة الحبس وتعرض العديد منهم للاعتقال والتصفية الجسدية والإيذاء النفسي والبدني وضربهم ومنعهم من أداء واجبهم .
وفى إطار تطوير عمل الاتحاد ولجنة الحريات قرر المكتب الدائم التالي :
الطلب من النقابات الأعضاء تزويد لجنة الحريات وتبلغيها عن أية اعتداءات على حرية الصحافة وما يتعلق بتطوير التشريعات الصحفية .
قيام اللجنة بالتنسيق مع الأمانة العامة للاتحاد بإجراء الاتصالات اللازمة لتصحيح الأخطاء بما يتفق مع مبادئ حرية الرأي والتعبير والمواثيق الدولية .
تأكيده على قراره السابق بمطالبة النقابات الأعضاء في الاتحاد لتشكيل لجان للحريات الصحفية فيها تكون بمثابة شبكة رصد لأي اعتداءات على حرية الصحافة وتقديم تقارير دورية عن حالات انتهاك الحريات الصحفية .
إصدار التقرير السنوي للحريات يوم 6 مايو بمناسبة عيد الصحافة العربية .
وفي تونس يندد المكتب الدائم بسعي الحكومة التونسية إلى وضع يدها على قطاع الإعلام ورفضها تطبيق التشريعات الجديدة الضامنة لحرية الصحافة والتعبير والإبداع وخاصة قانون الصحافة المكتوبة والالكترونية ، يدعو السلطات القطرية إلى الإطلاق الفوري لسراح الإعلامي التونسي محمود بوناب المحتجز منذ 36 شهراً.
كما يدين تضييق الخناق على الصحفيين والإعلاميين وسياسية تكميم الأفواه الذى تمارسه السلطات في تونس .. ويقف إلي جانب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في مواجهة الهجمة الشرسة على الصحافة والصحفيين .
وبخصوص الوضع فى اليمن يؤكد الاتحاد دعم وضرورة محاكمة قتلة الصحفيين في اليمن ومعالجة وتعويض أهالي كل الصحفيين الموقوفين عن العمل أو المعتقلين .
ويطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب السلطات اليمنية بتمكين الزميل عبد الله حيدر شائع من حق ممارسه حياته المهنية دون فرض اى قيود على تحركاته وتنقلاته .
يناشد الاتحاد العام للصحفيين العرب الجهات المسئولة عن اختطاف الزميل اسحاق ولد المختار الموريتانى الجنسية والمصور اللبنانى فى سوريا بإطلاق سراحهما .
خامساً : عضوية الجزائر وجيبوتي وليبيا :
ناقش المكتب الدائم عضوية الجزائر وجيبوتي وليبيا وشكل لجنة للعضوية مكونة من الزملاء عبد الله البقالى وفخري أبو حمدة وفيصل القناعي لدراسة ملفاتها وأوضاعها ومدى توفر شروط العضوية فيها وقرر:
أولا : إلغاء القرار السابق بتعليق عضوية النقابة الجزائرية شريطة استكمال أوراقها وعقد مؤتمرها العام قبل انعقاد اجتماع الأمانة العامة المقبل .
ثانيا : عدم الموافقة على انضمام جمعية الصحفيين في جيبوتي وتكليف لجنة من الأمانة العامة لتحري الدقة وتقصي الحقائق بشأن مدى تمثيلها للصحفيين في جيبوتي وتعديل شروط الانتخاب في نظام الجمعية بما يتفق والمبادئ الأساسية للاتحاد .
ثالثا : تعليق عضوية رابطة الصحفيين الليبيين في الاتحاد إلى حين تحقيق التمثيل الحقيقي للصحفيين الليبيين واستقرار الأوضاع وجلاء الحقيقة وقد تعهد الاتحاد العام للصحفيين العرب بدعم المسار التأسيسي للصحفيين الليبيين .
سادساً : الاحتفال باليوبيل الذهبي للاتحاد
وافق المكتب الدائم على اعتماد مقترح الأمانة العامة للإعداد للاحتفالية الخاصة باليوبيل الذهبي للاتحاد بمناسبة مرور (50 عاماً) على تأسيسه في فبراير / شباط 1964 ، وأقر توصيات لجنة الإعداد للاحتفالية التي تقوم على عدة محاور تضمنت سبل توفير الاعتمادات المالية لتغطية النشاطات والفعاليات المقترح تنفيذها بهذه المناسبة .
ومن أهمها تدشين موسوعة تاريخ الصحافة العربية في إطار التوثيق التاريخي لنشأة وسيرة الاتحاد .
وقرر المكتب الدائم تكليف الأمانة العامة للاتحاد بمواصلة عملها وجهودها وتفويضها التصرف بتنفيذ الاحتفالية والتعامل مع متطلبات العمل وانجازها بما يليق .
سابعاً : التنسيق مع الهيئات والتفاعل مع الأحداث :
يهيب المكتب الدائم بالتنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني والهيئات والاتحادات الإقليمية والدولية وبمشاركة الأمانة العامة الفاعلة في المستويات والمؤتمرات وتلبيتها مختلف الدعوات التي وجهت للاتحاد بهدف تعزيز أواصر العلاقات بما يخدم المهنة والعاملين فيها .
ويدعو إلي استمرار العمل في هذا النهج ويؤيده ويدعمه .
وينوه بتفاعل الأمانة العامة مع الأحداث وإصدارها البيانات والتصاريح الصحفية في مختلف القضايا والمناسبات وإصدار المواقف التي تتماشى مع رؤية الاتحاد وقراراته وأهدافه ومبادئه .
ويشيد المكتب الدائم بالعلاقات الطيبة بين الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين التي طرأ عليها تحسين كبير ، وبإقامة علاقات وطيدة ومتينة على طريق خدمة الصحفيين وحريتهم والكفاح من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للاتحادين في تطوير القدرات المهنية لقطاع الإعلام بشكل عام وتدريب الصحفيين وإجراء الدراسات والتحاليل وغيرها من الأنشطة .
لقاء سمو رئيس الوزراء
وقد استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في قصر السيف أعضاء الأمانة العامة والمكتب الدائم في ظل مودة ودودة ، ووجه سموه خلال اللقاء كلمة عبر فيها عن تقديره للمسئوليات التي يتحملها العاملون فى الصحافة والإعلام مؤكداً إنها مسئوليات لا تقل شأنا عما تتحمله الحكومات تجاه شعوبها وبلدانها معرباً عن سعادته بإستضافة الكويت لهذا اللقاء السنوي .
تهنئة
وهنأ المكتب الدائم الأستاذ أحمد يوسف بهبهانى رئيس الاتحاد بمناسبة فوزه بجائزة ” كوغر ” للشخصية الإعلامية الخليجية .
شكر وتقدير
وفى الختام وجه المكتب الدائم شكره وتقديره للزملاء رئيس وأعضاء إدارة جمعية الصحفيين الكويتية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ، وللجهازين الإداري والفني باتحاد الصحفيين العرب وجمعية الصحفيين الكويتية وأشاد بجهود جميع العاملين فيهما لما بذلوه من جهد وقدم المكتب الدائم ايضا شكره للجنة الصياغة المتكونة من الأساتذة فخرى أبو حمدة وعدنان الراشد .