2013-07-18
حث الاتحاد الدولي للصحفيين المجتمع العالمي على التحرك وتوقيع عريضة عالمية من أجل حرية الحركة وسلامة الصحفيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه المناشدة بعد إعتداء القوات الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين يوم 17 يونيو، أثناء مسيرتهم السلمية لإطلاق عريضة تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى “إعادة التأكيد على الحق في حرية التنقل للصحافيين الفلسطينيين ومعالجة القيود القاسية المفروضة عليهم”.
ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، التي أنشأت العريضة بدعم من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، فقد حاول الصحفيون دخول القدس ظهرا عبر حاجز قلنديا، مستخدمين بطاقات الصحافة الدولية أوبطاقات محلية. وأفادت النقابة أن القوات الاسرائيلية استخدمت “السلوك الوحشي والقوة المفرطة” لتفريق المسيرة، كما استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والقوة البدنية مما أدى إلى إصابة سبعة صحفيين بجروح واستنشاق عشرات الصحفيين الغاز المسيل للدموع.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “اننا ندين بشدة هذه الهجمات العنيفة ضد مشاركي مسيرة سلمية لإطلاق حملة الحق لحرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين. إن هذا العنف الشديد هو مثال آخر عن تجاهل السلطات الإسرائيلية الصارخ لحق الصحفيين الفلسطينيين الأساسي في حرية التنقل عند عبور نقاط التفتيش العسكرية، والبؤر الاستيطانية ورقابة الحدود المنتشرة في الضفة الغربية. وأضاف : “من غير المقبول أن تستمر السلطات الإسرائيلية في رفض بطاقات الإعتماد وبطاقات الصحافة، بما في ذلك بطاقة الصحافة الدولية الصادرة عن الإتحاد الدولي للصحفيين لما يحملها الصحفيون الفلسطينيون، ومنعهم من الوصول إلى مناطق الأحداث وأدائهم عملهم.”
العريضة التي سيتم إرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، هي جزء من حملة حرية حركة الصحفيين الفلسطينيين لوضع حد للهجمات ضد الصحفيين الفلسطينيين والدفاع عن حقهم الأساسي في التنقل بحرية داخل وطنهم وإلى الخارج. وأختمت “بيث كوستا” ، الأمينة العامة للاتحاد الدولي “اننا نحث جميع أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، وأفراد المجتمع في كافة انحاء العالم إلى دعم الحملة وتوقيع هذه العريضة كخطوة تضامنية فورية وبسيطة، تمثل دعما كبيرا للصحفيين الفلسطنيين”.
للتوقيع على عريضة حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين واظهار دعمك، اضغط هنا
