نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية يومه الاربعاء بالمقر المركزي للنقابة بالرباط، حفل تقديم كتاب :”الكتابة الصحافية في السياق الإعلامي” بين أدبية التخييل والافتراء الرقمي، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية والاعلامية التي دأبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على تنظيمها.
وشارك في حفل تقديم هذه الأخيرة حفل تقديم :”الكتابة الصحافية في السياق الإعلامي” بين أدبية التخييل والافتراء الرقمي، كل من الدكتور كريم بابا منسق ومعد الكتاب، الأستاذ عبد الكبير اخشيشن رئييس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والدكتور محمد الزوهري عن اللجنة العلمية، وندير جلسة حفل التقديم سارة الطالبي صحافية وباحثة في الإعلام.
وفي تصريح لرئيس النقابة عبد الكريم اخشيشن قال أن هذه عتبة من عتبات التي نخاول في النقابة الوطنية للصحافة المغربية ان نؤسسها في مجال التكوين والتكوين المستمر، ويجب ان نعلم اجيال واجيال لان التكوين في مجال الصحافة لا يتوقف، ولهذا طيلة السنة قمنا يضيف نقيب الصحافيين بقراءة في كتب الإعلاميين المغاربة كتبوا في كل الأجناس الأدبية، ولهذا واليوم اخرجنا هذا المنتوج من اسوار الجامعات لنناقشها كصحافيات وصحافيين
وأشار عبد الكبير اخشيشن إلى ان الجميل فيها انها ترتكز على الخبر باعتباره اصل الحكاية والبداية لكل صحافي وصحافية، حيث يمكننا أن نجهل من هذا الخبرعنصرا وأداة لمهنةتتطور مع كل المراحل.
واضاف اخشيشن :” انكم تعلمون أنكم كلكم درستم القصة الخبرية وغيرها، واليوم نتحدث عن الذكاء الاصطناعي وكيف نتعامل معه، ولهذا عبور التقنية إلى المجال الإعلامي يتطلب منا ان نتجند لكي نقرا ونسمع ونناقش ونحضر لكل ماهو إعلامي لكي نطور أنفسنا “
وحث رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الصحافيات والصحافيين على تقديم انفسهم بصورة جيدة للمجتمع، وذلك بالتعلم ثم التعلم لان الصحافي ليس كمثل الصيدلي يبقى صيدليا بل على الصحفي ان يجدد نفسه كل صباح بالقراءة ومواكبة كل التطورات وان الصحافة ستبقى وستتجدد.
