على هامش قمة جامعة الدول العربية التي عقدت يومي 1 و 2 نونبر في الجزائر العاصمة، التي شهدت منع صحفيين مغاربة من مزاولة عملهم، ذكر الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) في بلاغ له، “أن الحق في الحصول على المعلومات يظل حقا أساسيا لجميع المواطنين، المغاربة والجزائريين.
وجاء في بلاغ للاتحاد الدولي للصحفيين اطلع موقع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على نسخة منه: “…لم يسمح لوفد صحفي مغربي بتغطية قمة جامعة الدول العربية في الجزائر العاصمة يوم 29 أكتوبر. ولدى وصولهم إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، احتجز الصحفيون المغاربة لمدة ست ساعات ومنعوا من دخول الأراضي الجزائرية كصحفيين”.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أن هؤلاء الصحفيون، العاملون في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، “ردوا أولا على تحقيق أمني شامل في المطار، ثم صادرت السلطات الجزائرية معداتهم المهنية (معدات البث التلفزيوني والتصوير)”.
وأضاف الاتحاد الدولي للصحفيين أنه “وفقا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، المنتسبة إلى الاتحاد الدولي للصحفيين، منع الوفد الصحفي المغربي بأكمله من تغطية أعمال القمة، بعد حرمانه من الاعتماد الرسمي، مما دفع بالصحفيين المغاربة من مغادرة الأراضي الجزائرية”.
وحسب البلاغ نفسه، فإن “السلطات الجزائرية بررت ذلك بأنه لم يتم اعتماد جميع الصحفيين المغاربة في الوقت المناسب”. كما ذكر الاتحاد الدولي للصحفيين ببلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي جاء فيه: “أنه ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحفيون المغاربة لذلك من طرف السلطات الجزائرية، فقد تم بالفعل اعتقال الصحفيين المغاربة ثم طردهم قبل الألعاب المتوسطية التي تم تنظيمها في يونيو 2022 في الجزائر”.
وخلص بلاغ الاتحاد الدولي للصحفيين للتذكير أن واجب الإعلام غير قابل للتفاوض: “فلا ينبغي أن يعاني الصحفيون، سواء كانوا مغاربة أو جزائريين، في أي وقت من عواقب العلاقات السياسية والدبلوماسية البغيضة بين البلدين”.
