نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع اكادير، صباح يوم 23 من الشهر الجاري، بأحد الفنادق باكادير، دورة تكوينية حول العنف الرقمي ضد المرأة والطفل، لفائدة مجموعة من الصحفيين والصحافيات، وبدعم من وزارة العدل وبشراكة مع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، في إطار الدورات التي تقوم بها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان من أجل تمكين المستهدفين من أجل الدفاع والترافع عن قضايا تتعلق بالمرأة والطفل، وكذا التعريف بالحماية الحقوقية والقانونية للأطفال والنساء في الفضاءات الرقمية ومكافحة مظاهر العنف المرتكبة ضدهم من خلال التكوين والتحسيس والمساهمة في نشر الثقافة الحقوقية لدى رواد ونشطاء الفضاءات الرقمية.
وأكد عبد الكبير اخشيشن رئيس المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة، في كلمة له بالمناسبة على أهمية هذه التكوينات خصوصا في ظل الثورة الرقمية التي يعرفها العالم.
وأضاف، أن استمرار عمل الصحفي يقتضي ضرورة الاستفادة من جميع الدورات التكوينية التي تسطرها النقابة الوطنية للصحافة، من أجل التعريف بمختلف المقتضيات القانونية والمعيارية خاصة المتعلقة لمقتضيات القانون الجنائي لمناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة والطفل والتعرف على معايير العمل الدولية دون إغفال الاتفاقيات الصادرة عن مجلس أوروبا في هذا الموضوع.
وشهدت الدورة ورشتي عمل: الأولى أطرها الدكتور هشام شبيهي تحت عنوان “آليات رصد المادة الحاملة للعنف الرقمي ضد المرأة والطفل”، استفاد منها ثلة من الصحفيين والصحافيات والجمعويين والحقوقيين الثانية بعنوان:” المعايير الدولية والوطنية لحماية المرأة والطفل من العنف”.
وتفاعلت المستفيدات والمستفيدون من الدورة مع هذه الموضوعات عبر أسئلة قيمة لامست مجموعة من الجوانب المهنية للزميلات الصحافيات والصحفيين.
