الرباط في 29-09-2015
اجتمعت كل من الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يوم الثلاثاء 22 شتنبر 2015 بالدار البيضاء، من أجل التداول في وضع اتفاقية جماعية جديدة ،تأخذ بعين الاعتبار، التطورات المشهودة في المهنة وفي الأوضاع الاقتصادية لمقاولات الصحافة المكتوبة ومقومات الاستقرار المادي ،الاجتماعي والمهني لمواردها البشرية.
وبعد التسطير على ضرورة مراجعة الاتفاقية الجماعية الإطار، التي تم توقيعها سنة 2005، ضمن عقد البرنامج ومعالجة الحيف الذي لم يراعي الأقدمية و سلم الترقيات الضروري و إعادة هيكلة الأجور في مثل هذه الاتفاقيات ، و عدم الوفاء بالالتزامات التي رافقت عملية التوقيع على الاتفاقية الجماعية ، تم خلال هذا الاجتماع كذلك الوقوف على بند التقييم السنوي المنصوص عليه في عقد البرنامج بخصوص الدعم العمومي، وذلك في معرض التباحث في سبل وشروط الاستفادة وبأثر رجعي من القرار الصادر عن الحكومة والقاضي بتخصيص بند في المرسوم المتعلق بدعم الصحافة يضمن تحسين الوضع المادي والاجتماعي للصحافيين وتأمين حقهم في العيش الكريم.
وفي ختام هذا الاجتماع الذي حضره عن الفيدرالية الزملاء محمد هيثمي ، توفيق بوعشرين وجواد الشفادي، وعن النقابة الزملاء يونس مجاهد ،عمر زغاري ، حنان رحاب ومحمد الطالبي تم الاتفاق، على ما يلي:
1-الإنكباب على وضع اتفاقية جماعية جديدة، تتضمن آليات لتطوير الكفاءة والاستحقاق والتطور المهني ،على أساس سلم ترقيات وشبكة للأجور وعلى قاعدة نظام حقوق وواجبات ، وذلك في أجل أقصاه نهاية شهر أكتوبر 2015، على أن تتم مراسيم التوقيع والمصادقة على مقتضياتها بمناسبة اليوم الوطني الإعلام الذي يصادف يوم 15 نونبر من كل سنة.
وبهذا الخصوص، عهد للنقابة بالصياغة الأولى لمشروع الاتفاقية الجماعية الجديدة على أن تهيئ الفيدرالية بيانات تقنية وحسابية صلة بالموارد البشرية المعنية بالاتفاقية وبالتحملات الاجتماعية.
2-وضع آليات للحوار الدائم والتشاور القبلي حول كل ما يهم مصير المقاولة الصحافية والاستقرار الاجتماعي للعاملين بها ،صلة ببرامج إعادة الهيكلة لأسباب تكنولوجية أو اقتصادية وفي علاقة بالإجراءات التشجيعية من دعم وإعفاءات وتكوين وإعادة التكوين لضمان تنافسية المقاولة الصحافية وتنمية مواردها البشرية وتجويد منتوجها.
3- تخصيص الاجتماع المقبل لتدارس الصياغة الأولى للاتفاقية من زواياها التعاقدية والتقنية ولتشكيل لجن مشتركة مختصة بين الفيدرالية والنقابة وفق جدول أعمال محدد وجدولة زمنية مضبوطة.