2013-11-14
انضم الاتحاد الدولي للصحفيين للدعوة التي اطلقها عدد من السياسيين رفيعي المستوى، وقادة نقابات عمالية، ومنظمات إعلامية ومؤيدي حرية الصحافة إلى إطلاق سراح صحفيان في قناة الجزيرة الموقوفان في مصر .
فقد استدرج الصحفي محمد بدر، يعمل لقناة الجزيرة والذي أصبح أبا مؤخرا، إلى مركز شرطة الازبكية يوم 16 تموز/يوليو للتحقيق معه عن تغطيته للاشتباكات في ميدان رمسيس.ونقل بعد ذلك إلى سجن طره للمزيد من التحقيق ولايزال حتى الآن رهن الاعتقال. كما وتم اعتقال زميله عبد الله الشامي في 14 اغسطس/اب ووضع في سجن أبو زعبل.
وقد انضم جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، الى مجموعة من العاملين في قناة الجزيرة والنائبان جون ماكدونيل وجيرمي كوربين ومؤيدي حرية الصحفيين في مصر، حيث قاموا بتسليم رسالة الى السفارة المصرية في لندن موقعة من الاتحاد الدولي للصحفيين، والأمينة العامة للاتحاد الوطني للصحفيين البريطانيين، ميشال ستانيستريت وغسان أبو حسين، مدير الاتصال والعلاقات الدولية في قناة الجزيرة.
وتقول الرسالة بانه قد تم اعتقال الصحفيين من دون تهمة. كما جاء في الرسالة “إننا ندعو الحكومة المصرية المؤقتة إما أن توجه لهم تهمة بشكل رسمي وأن تقدمهما لمحكمة عادلة، وشفافة وغير مسيسة أو أن تطلق سراحهما فورا.” كما أضافت الرسالة بأنه : “نظراً إلى أن بعض الصحفيين قد فقدوا حياتهم في مصر خلال الأشهر القليلة الماضية والبعض الاخر يواجهون صعوبة للقيام بعملهم المهني، فنحن ندعو حكومتكم احترام حق الصحفيين بالعمل في بيئة آمنة.”
وجاءت هذه الدعوة بعد سلسلة من الهجمات خلال الأشهر الأخيرة ضد الصحفيين العاملين في مصر. ووردت تقارير عن اغلاق محطات تلفزيون وعن احتجاز بعض الصفحيين ومضايقتهم. وقد قتل هذا العام سبعة صحفيين وعاملين إعلاميين في مصر.